ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه الإثنين أغسطس 13, 2012 2:07 pm | |
| إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | كان عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قتل سيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]} سورة طـه , فأهتز عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فأمسك به رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة])) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] نعم , قال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و بينهما رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و من الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و أصحابه رضى الله عنهم و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]من أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]بنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة . |
| |
|