ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: عام الحزن و ما تبعة من أحداث الإثنين أغسطس 13, 2012 2:09 pm | |
| عام الحزن و ما تبعة من أحداث | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | فى عام سمى بعام الحزن , رحل فية عن الدنيا عم الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أبو طالب الذى كان حصنه المنيع و ناصره الوحيد , و فى أخر أيام ابى طالب عم النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] كان سيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يدعوه دائماً للإسلام لله الواحد الأحد و كان الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يحب عمه حباً شديداً و كان دائماً ما يقول له يا عماه[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة], قول أشهد أن لا إله إلا الله أشفع بها لك عند ربى , و لكن أراد الله تعالى أن ينهى حياه ابى طالب و هو على الكفر ففى أخر يوم و فى حالة مرضة الشديد و قبل موتة بلحظات جاءة سيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و كان ابو جهل قد ذهب هو الأخر لأبى طالب , فقال له سيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا عماه : قل أشهد أن لا إله إلا الله أشفع لك بها عند الله , فكاد أبى طالب يقولها و لكن رأس الكفر ابو جهل قال له : يا ابا طالب[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]: أتُسلم و تدخل فى دين محمد و يقول الناس أن كبير مكة و قائدها دخل فى دين محمد قبل موتة ؟ فتردد ابى طالب و لكنة مات على كفره و حزن عليه الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حزناً شديداً لأنه كان حصنه و كان يدافع عنه دائماً , ثم بعدها بقليل توفيت زوجته الوفيه السيدة خديجة رضى الله عنها و كانت أقرب الناس إلية فكانت تواسيه فى حزنه و كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يحبها حباً شديداً و أنزل الله جبريل عليه السلام قبل موت خديجة للرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يقول له يا محمد : إن الله يُقرأ خديجة السلام و يبشرها بقصر من قصب (( لؤلؤ )) فى الجنة ثم ماتت السيدة خديجة , و لذلك سماه الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] عام الحزن لأن عمه اعطاه الصمود و زوجته خديجة اعطته الحب و روح الصعود و كانت أول من آمنت برسالته , و لعل الله تعالى قدر ذلك ليقول لسيدنا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أن ما كان يحميك الأن قد مات و أن من كانت تعطيك الحنان الأن قد ماتت و ها أنت الأن يا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بين حب الله تعالى و بين حمايته , أما عن قريش فقد أنتهزت قريش عام الحزن و اشتد إيذاؤها للرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و أصحابه رضى الله عنهم , فخرج بعد ذلك إلى الطائف بقبيلة ثقيف و دعوتها إلى الهداية و لكن هذة القبيلة جاملت قريش و أمرت سفهائها أن يؤذوا محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فشكا إلى الله تعالى مستغيثاً بدعائه المشهور (( اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلت حيلتى و هوانى على الناس , برحمتك أستغيث , انت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]؟ إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكتة أمرى ؟ أسألك بنور وجهك الكريم الذى أشرقت به الظلمات و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]صلح به أمر الدنيا و ألآخرة من أن يحل بى غضبك أو أن ينزل على سخطك , لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوه إلا بك )) ثم عاد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بعدها إلى مكة , و بعدها أرسله ربه سبحانه و تعالى إلى رحله السعادة و المتعة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة](( رحلة الإسراء و المعراج )) . |
| |
|