منتديات بستان العارفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بستان العارفين

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 شرح مقاصد القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


عدد المساهمات : 1170
تاريخ التسجيل : 18/03/2011

شرح مقاصد القرآن Empty
مُساهمةموضوع: شرح مقاصد القرآن   شرح مقاصد القرآن Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 2:58 pm

القسم ألأول
في تعريف المدعو اليه


وهو شرح معرفة الله تعالى
وذلك هو الكبريت الأحمر وتشتمل هذه المعرفة على 1 معرفة ذات الحق تبارك وتعالى 2
ومعرفة الصفات 3 ومعرفة الأفعال


وهذه الثلاثة
هي الياقوت الأحمر فانها أخص فوائد الكبريت الأحمر وكما أن لليواقيت درجات فمنها
الأحمر والأكهب والأصفر وبعضها أنفس من بعض فكذلك هذه المعارف الثلاثة ليست على
رتبة واحدة بل أنفسها


1- معرفة الذات فهو الياقوت الأحمر ثم
يليه معرفة الصفات وهو الياقوت الأكهب ويليه معرفة الأفعال وهو الياقوت الأصفر وكما
أن أنفس هذه اليواقيت أجل وأعز وجودا ولا تظفر منه الملوك لعزته الا باليسير وقد
تظفر مما دونه بالكثير فكذلك معرفة الذات أضيقها مجالا وأعسرها منالا وأعصاها على
الفكر وأبعدها عن قبول الذكر ولذلك لا يشتمل القرآن منها الا على تلويحات واشارات
ويرجع ذكرها الى ذكر التقديس المطلق كقوله تعالى ليس كمثله شيء وسورة الإخلاص والى
التعظيم المطلق كقوله سبحانه وتعالى عما يصفون بديع السموات
والأرض


2-وأما الصفات فالمجال فيها أفسح ونطاق
النطق فيها أوسع ولذلك كثرت الآيات المشتملة على ذكر العلم والقدرة والحياة والكلام
والحكمة والسمع والبصر وغيرها


3-وأما الأفعال فبحر متسعة أكنافه ولا
تنال بالاستقصاء أطرافه بل ليس في الوجود الا الله وأفعاله وكل ما سواه فعله لكن
القرآن يشتمل على الجلي منها الواقع في عالم الشهادة كذكر السموات والكواكب والأرض
والجبال والشجر والحيوان والبحار والنبات وانزال الماء الفرات وسائر أسباب النبات
والحياة وهي التي ظهرت للحس وأشرف أفعاله وأعجبها وأدلها على جلالة صانعها ما لم
يظهر للحس بل هو من عالم الملكوت وهي الملائكة والروحانيات والروح والقلب أعني
العارف بالله تعالى من جملة أجزاء الآدمي فانهما أيضا من جملة عالم الغيب والملكوت
وخارج عن عالم الملك والشهادة ومنها الملائكة الأرضية الموكلة بجنس الانس وهي التي
سجدت لآدم عليه السلام ومنها الشياطين المسلطة على جنس الإنس وهي التي امتنعت عن
السجود له ومنها الملائكة السماوية وأعلاهم الكروبيون وهم العاكفون في حظيرة القدس
لا التفات لهم الى الآدميين بل لا التفات لهم الى غير الله تعالى لاستغراقهم بجمال
الحضرة الربوبية وجلالها فهم قاصرون عليه لحاظهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون
ولا تستبعد أن يكون في عباد الله من يشغله جلال الله عن الالتفات الى آدم وذريته
ولا يستعظم الآدمي الى هذا الحد فقد قال رسول الله ان لله أرضا بيضاء مسيرة الشمس
فيها ثلاثون يوما مثل أيام الدنيا ثلاثين مرة مشحونة خلقا لا يعلمون أن الله تعالى
يعصي في الأرض ولا يعلمون أن الله تعالى خلق آدم وإبليس رواه ابن عباس رضي الله عنه
واستوسع مملكة الله تعالى


واعلم أن اكثر أفعال الله
وأشرفها لا يعرفها أكثر الخلق بل ادراكهم مقصور على عالم الحس والتخييل وأنهما
النتيجة الأخيرة من نتائج عالم الملكوت وهو القشر الأقصى عن اللب الأصفى ومن لم
يجاوز هذه الدرجة فكأنه لم يشاهد من الرمان الا قشرته ومن عجائب الانسان الا بشرته
فهذه جملة القسم الأول وفيها أصناف اليواقيت وسنتلو عليك الآيات الواردة فيها على
الخصوص جملة واحدة فإنها زبدة القرآن وقلبه ولبابه وسره


القسم الثاني
في تعريف طريق السلوك الى الله تعالى


وذلك بالتبتل كما قال الله
تعالى وتبتل اليه تبتيلا أي انقطع اليه والانقطاع اليه يكون بالاقبال عليه والاعراض
عن غيره وترجمته قوله لا اله إلا هو فاتخذه وكيلا والاقبال عليه انما يكون بملازمة
الذكر والاعراض عن غيره يكون بمخالفة الهوى والتنقي عن كدورات الدنيا وتزكية القلب
عنها والفلاح نتيجتها كما قال الله تعالى قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه
فصلى


فعمدة الطريق
أمران الملازمة والمخالفة الملازمة لذكر الله تعالى والمخالفة لما يشغل عن الله
وهذا هو السفر الى الله وليس في هذا السفر حركة لا من جانب المسافر ولا من جانب
المسافر اليه فانهما معا أوما سمعت قوله تعالى وهو أصدق القائلين ونحن أقرب اليه من
حبل الوريد


بل مثل الطالب والمطلوب
مثل صورة حاضرة مع مرآة ولكن ليست تتجلى في المرآة لصدأ في وجه المرآة فمتى صقلتها
تجلت فيه الصورة لا بارتحال الصورة الى المرآة ولا بحركة المرآة الى الصورة ولكن
بزوال الحجاب فان الله تعالى متجل بذاته لا يختفي اذ يستحيل اختفاء النور وبالنور
يظهر كل خفاء والله نور السموات والأرض وانما خفاء النور عن الحدقة لأحد أمرين إما
لكدورة في االحدقة وإما لضعف فيها اذ لا تطيق احتمال النور العظيم الباهر كما لا
يطيق نور الشمس أبصار الخفافيش فما عليك الا أن تنقي عن عين القلب كدورته وتقوي
حدقته فاذا هو فيه كالصورة في المرآة حتى اذا غافصك في تجليه فيها بادرت وقلت انه
فيه وقد تدرع باللاهوت ناسوتي الى أن يثبتك الله بالقول الثابت فتعرف أن الصورة
ليست في المرآة بل تجلت لها ولو حلت فيها لما تصور أن تتجلى صورة واحدة بمرايا
كثيرة في حالة واحدة بل كانت اذا حلت في مرآة ارتحلت عن غيرها وهيهات فانه يتجلى
لجملة من العارفين دفعة واحدة نعم يتجلى في بعض المرايا أصح وأظهر وأقوم وأوضح وفي
بعضها أخفى وأميل الى الاعوجاج عن الاستقامة وذلك بحسب صفاء المرآة وصقالتها وصحة
استدارتها واستقامة بسط وجهها فلذلك قال إن الله تعالى يتجلى للناس عامة ولأبي بكر
خاصة ومعرفة السلوك والوصول أيضا بحر عميق من بحار القرآن وسنجمع لك الآيات المرشدة
الى طريق السلوك لتتفكر فيها جملة فعساك ينفتح لك ما ينبغي أن ينفتح فهذا القسم هو
الدر الأزهر


القسم الثالث
في تعريف الحال عند ميعاد الوصال


وهو يشتمل على ذكر الروح
والنعيم الذي يلقاه الواصلون والعبارة الجامعة لأنواع روحها الجنة وأعلاها لذة
النظر الى الله تعالى ويشتمل أيضا على ذكر الخزي والعذاب الذي يلقاه المحجوبون عنه
باهمال السلوك والعبارة الجامعة لأصناف آلامها الجحيم وأشدها ألما ألم الحجاب
والابعاد أعاذنا الله منه ولذلك قدمه في قوله تعالى كلا انهم عن ربهم يؤمئذ
لمحجوبون ثم انهم لصالوا الجحيم ويشتمل أيضا على ذكر مقدمات أحوال الفريقين وعنها
يعبر بالحشر والنشر والحساب والميزان والصراط ولها ظواهر جلية تجري مجرى الغذاء
لعموم الخلق ولها أسرار غامضة تجري مجرى الحياة لخصوص الخلق وثلث آيات القرآن وسوره
يرجع إلى تفصيل ذلك ولسنا نهم بجمعها فهي أكثر من أن تلتقط وتحصى ولكن للفكر فيها
مجال وبحث وهذا القسم هو الزمرد الأخضر


القسم الرابع
في أحوال السالكين والناكبين


أما أحوال السالكين فهي
قصص الأنبياء والأولياء كقصة آدم ونوح وابراهيم وموسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى
ومريم وداود وسليمان ويونس ولوط وادريس والخضر وشعيب والياس ومحمد وجبريل وميكائيل
والملائكة وغيرهم


وأما أحوال الجاحدين
والناكبين فهي كقصص نمرود وفرعون وعاد وقوم لوط وقوم تبع وأصحاب الأيكة وكفار مكة
وعبدة الأوثان وابليس والشياطين وغيرهم وفائدة هذا القسم الترهيب والتنبيه
والاعتبار ويشتمل أيضا على اسرار ورموز واشارات محوجة الى التفكر الطويل وفيهما
يوجد العنبر الأشهب والعود الرطب الأنضر والآيات الواردة فيهما كثيرة لا يحتاج الى
طلبها وجمعها


القسم الخامس
في محاجة الكفار ومجادلتهم وايضاح مخازيهم بالبرهان الواضح وكشف تخاييلهم
وأباطيلهم


وذلك ثلاثة
أنواع


أحدها ذكر الله تعالى بما
لا يليق به من أن الملائكة بناته وأن له ولدا وشريكا وأنه ثالث
ثلاثة


والثاني ذكر رسول الله
بأنه ساحر وكاهن وكذاب وانكار نبوته وأنه بشر كسائر الخلق فلا يستحق أن
يتبع


وثالثها انكار اليوم الآخر
وجحد البعث والنشور والجنة والنار وانكار عاقبة الطاعة والمعصية وفي محاجة الله
تعالى اياهم بالحجج لطائف وحقائق ويوجد فيها الترياق الأكبر وآياته أيضا كثيرة
ظاهرة


القسم السادس
في تعريف عمارة منازل الطريق وكيفية التأهب للزاد والاستعداد
باعداد
السلاح الذي يدفع سراق المنازل
وقطاعها وبيانه أن الدنيا منزل من منازل السائرين الى الله تعالى والبدن مركب فمن
ذهل عن تدبير المنزل والمركب لم يتم سفره وما لم ينتظم أمر المعاش في الدنيا لا يتم
أمر التبتل والانقطاع الى الله تعالى الذي هو السلوك ولا يتم ذلك حتى يبقى بدنه
سالما ونسله دائما ويتم كلاهما بأسباب الحفظ لوجودهما وأسباب الدفع لمفسداتهما
ومهلكاتهما


وأما أسباب
الحفظ لوجودهما فالأكل والشرب وذلك لبقاء البدن والمناكحة وذلك لبقاء النسل فقد خلق
الغذاء سببا للحياة وخلق الإناث محلا للحراثة الا أنه ليس يختص المأكول والمنكوح
ببعض الآكلين بحكم الفطرة ولو ترك الأمر فيه مهملا من غير تعريف قانون في
الاختصاصات لتهاونوا وتقاتلوا وشغلهم ذلك عن سلوك الطريق بل أفضى بهم الى الهلاك
فشرح القرآن قانون الاختصاص بالأموال في آيات المبايعات والربويات والمداينات وقسم
المواريث ومواجب النفقات وقسمة الغنائم والصدقات والمناكحات والعتق والكتابة
والاسترقاق والسبي وعرف كيفية ذلك التخصيص عند الاتهام بالاقراريات وبالإيمان
والشهادات وأما الاختصاص بالاناث فقد بينته آيات النكاح والطلاق والرجعة والعدة
والخلع والصداق والايلاء والظهار واللعان وآيات محرمات النسب والرضاع
والمصاهرات


وأما أسباب
الدفع لمفسداتهما فهي العقوبات الزاجرة عنها كقتال الكفار وأهل البغي والحث عليه
والحدود والغرامات والتعزيرات والكفارات والديات والقصاص


أما القصاص والديات فدفعا
للسعي في اهلاك الأنفس والأطراف وأما حد السرقة وقطع الطريق فدفعا لما يستهلك
الأموال التي هي أسباب المعاش وأما حد الزنا واللواط والقذف فدفعا لما يشوش أمر
النسل والأنساب ويفسد طريق التحارث والتناسل وأما جهاد الكفار وقتالهم فدفعا لما
يعرض من الجاحدين للحق من تشويش أسباب المعيشة والديانة اللتين بهما الوصول الى
الله تعالى وأما قتال أهل البغي فدفعا لما يظهر من الاضطراب بسبب آنسلال المارقين
عن ضبط السياسات الدينية التي يتولاها حارس السالكين وكافل المحقين نائبا عن رسول
رب العالمين ولا يخفى عليك الآيات الواردة في هذا الجنس وتحته أساسيات ومصالح وحكم
وفوائد يدركها المتأمل في محاسن الشريعة المبينة لحدود الأحكام الدنيوية ويشتمل هذا
القسم على ما يسمى الحلال والحرام وحدود الله وفيها يوجد المسلك الأذفر فهذه مجامع
ما تنطوي عليه سور القرآن وآياتها


وان جمعت الأقسام الستة
المذكورة مع شعبها المقصودة في سلك واحد ألفيتها عشرة أنواع ذكر الذات وذكر الصفات
وذكر الأفعال وذكر المعاد وذكر الصراط المستقيم أعني جانبي التزكية والتحلية وذكر
أحوال الأولياء وذكر أحوال الأعداء وذكر محاجة الكفار وذكر حدود
الأحكام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aslmk.asiafreeforum.com
 
شرح مقاصد القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقاصد القرآن ونفائسه
» مقاصد الإمامة السلطان والعلم
» إعجاز سور القرآن النظام المُحكَم لترتيب سور القرآن
»  فضل حملة القرآن
» القول في أول ما نزل من القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بستان العارفين :: المنتديات الاسلاميه :: ركن القرآن الكريم وعلومه :: جَوَاهِرُ القرْآن-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» المصحف الإلكتروني
شرح مقاصد القرآن Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:15 am من طرف ebrehim

» الحذيفى
شرح مقاصد القرآن Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:01 am من طرف ebrehim

» يحي حوى
شرح مقاصد القرآن Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:00 am من طرف ebrehim

» يا رسول الله هلكت
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:05 pm من طرف ebrehim

» رأيت بياض خلخالها
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:04 pm من طرف ebrehim

» أرم فداك أبي وأمي
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» ثلاث من كن فيه فهو منافق
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» آمنت بالله وكذبت البصر
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:01 pm من طرف ebrehim

» إبليس يضع التراب على رأسه
شرح مقاصد القرآن Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:00 pm من طرف ebrehim

المواضيع الأكثر نشاطاً
المصالـح اليهودية
إعجاز آيات القرآن الترتيب المُحكم لأ رقام الآيات
أعداد الجماعات اليهودية وتوزُّعها في العالم حتى الوقت الحاضر
أساليب المشركين في محاربة الدعوة
نحن على ابواب شهر محرم فاكثروا فيه الصيام
[دعاء مؤثر] ياصاحبي فـي شدتي
ذو القرنين شخصية حيرت المفكرين أربعة عشر قرنا و كشف عنها
صور متحركه
شروط لا إله إلا الله
برنامج افاست avast.AV.Pro.5.1.889+الكراك مدى الحياة الخميس ديسمبر 01, 2011 2:27 am

شريط الإعلانات ||

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ____________(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ..........منتديات الكوثر العالميه
الساعة الأن بتوقيت القاهره)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات بستان العارفين
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://orchard.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد