ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: حملة خيبر و هزيمة اليهود الإثنين أغسطس 13, 2012 2:19 pm | |
| حملة خيبر و هزيمة اليهود | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | نبدأ أولاً بوصف مدينة خيبر : مدينة خيبر هى مدينة مليئة بالحصون و بها ماء من تحت الأرض و طعام يكفيها سنوات و بها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمى[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة], و كانت خيبر ممتلئة بالمال و كان اليهود يعملون بالربا مع جميع البلدان , ثانياً وقت الغزوة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]: كانت الغزوة بعد عشرون يوماً من صلح الحديبية , و كان عدد المقاتلين المسلمين وقتها ألف و ثمان مائة مقاتل فقط لأن الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قرر أن يقاتل معه فى هذة المعركة كل من كان فى صلح الحديبية فقط وهم الذين سوف يُقسم عليهم الغنائم أما من زاد عليهم فله ثواب الجهاد فقط و ليس له غنائم , فخرج معه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ألف و ربعمائة مقاتل و هم من صلح الحديبية و زادوا بأربع مائة فقط , بداية الغزوة : عرف النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أن خيبر هى مركز التآمر الصهيونى و مركز ضرب الإسلام بالإضافة أنه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لم يأمن شر اليهود بعد خروجهم من المدينة , فخرج النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بعد العودة من صلح الحديبية على رأس ألف و ثمان مائة مقاتل لا يمتلكون من الطعام إلا القليل و أمر النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أحد الصحابة ( بن الأكوع ) بإنشاد أنشودة إسلامية رقيقة للمقاتلين لتحميسهم على القتال , و فى الطريق علم اليهود أن المسلمين خرجوا لقتالهم فأرسلوا للجيش رسالة للإستعداد لقتال المسلمين , حتى وصل النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] إلى خيبر ووقف أمام حصن الناعم و إذا بسهام و حجارة كثيرة تُلقى على أصحاب رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حتى أُصيب خمسين منهم رضى الله عنهم و قُتل منهم واحداً و هو ( محمود بن مسلمة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ) حتى جاء إلى الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فى هذا الوقت صحابى من الصحابة و هو ( حباب بن المنذر ) و قال يا رسول الله : إنك نزلت منزلك هذا , اهو يا رسول الله منزل أنزلكه الله فلا نتكلم ؟ أم هو الحرب و الرأى و المكيدة ؟ فقال الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : بل هو الحرب و الرأى والمكيدة , فقال له حباب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : أراك قد نزلت قرب حصونهم يضربونا بسهامهم و هم أهل رمى و لكن أرى يا رسول الله أن نبعد عن حصونهم و سهامهم , فقال الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : أشرت بالرأى و لكن إذا أمسينا ذهبنا , فنادى الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] على أحد الصحابة و هو ( محمد بن مسلمة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ) و قال : إذهب فأتى بمكان أخر , بعدها حاصر النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حصن الناعم و كان أشد حصن لليهود , و بعدها أعطى الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الراية لأبو بكر الصديق ثم يذهب أبى بكر[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع فيعطى النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الراية لعمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فيذهب فيقاتل و يضرب حتى يهلك فلا يفتح له الحصن فيرجع إلى النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] , فجمع النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الصحابة رضى الله عنهم و قال : لأعطين الراية غداً ( رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) فبات الناس يتسائلون , لمن تُعطى الراية ؟ , حتى نادى رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال : أين على بن أبى طالب ؟ فقال الصحابة : يشتكى عينة يا رسول الله فقال الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : آتونى به ثم قال له رسول الله : مم تشتكى يا على ؟ فقال على بن ابى طالب كرم الله وجهه : عينى يا رسول الله لا أكاد أرى بها , فوضع الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يده الشريفه على عين على بن ابى طالب كرم الله وجهه حتى شُفيت عيناة , فأعطاه الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الراية و قال لعلي بن ابى طالب كرم الله وجهه : إذهب يا علي بسم الله و على مله رسول الله فقاتلهم و لا تلتف , فذهب سيدنا على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] للقتال و عندما ذهب تذكر أنه كان يريد أن يسأل النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سؤالاً و لكن النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قال له : لا تلتفت , فإذا بعلي بن ابى طالب رضى الله عنه يرجع للخلف فظن اليهود أن المسلمون خافوا من الهزيمة لتراجع علي كرم الله وجهه[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة], فتقدم اليهود و رجع على و إذا بعلي بن أبى طالب قد أعد كمينين من اليمين و اليسار ,[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]وصل اليهود بعد ذلك إلى الباب و بدأ القتال عند الباب و لم يستطيع اليهود إغلاق الباب و بدأوا يفرون من الحصن حتى أنتصر المسلمون عليهم فى ذلك الحصن و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]فر اليهود إلى حصن الصعب بن معاذ , فذهب المسلمون و قاتلوا اليهود حتى هزموهم و سقطت حصونهم الواحد تلو الأخر و تم طردهم نهائياً فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] . |
| |
|