منتديات بستان العارفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بستان العارفين

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


عدد المساهمات : 1170
تاريخ التسجيل : 18/03/2011

تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر    تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالأربعاء أغسطس 08, 2012 10:52 am

تاريخ
الهويـات اليهوديـة حتى
الوقت
الحاضر

History of Jewish Identities till the Present

تاريخ
الهويات
اليهودية
طويل ومُركَّب ويغطي عدة أزمنة وأمكنة لا يربطها رابط في كثير من
الأحيان
. وأولى
الهويات اليهودية هو ما نسميه «الهوية العبرانية» أي هوية العبرانيين قبل
أن
يتم
تهجيرهم إلى آشور وبابل. وكانت الهوية العبرانية تستند إلى تعريف ديني
قومي،
كما
كان الحال في الشرق الأدنى القديم. ونحن نستخدم مصطلح «قومي» لعدم وجود
مصطلح
أدق،
ونظن أن مصطلح «أقوامي» (نسبة إلى كلمة «أقوام») قد يكون أكثر دقة (مع
قُبحه
) لأنه
مُستمَد من الواقع التاريخي القديم إذ تشير الدراسات التاريخية إلى
«الأقوام
الكنعانية»
التي سكنت فلسطين (التي كان يُقال لها آنذاك كنعان) وإلى «الأقوام
الآرامية»،
وهي مجموعات بشرية متماسكة على نحو فضفاض، تتصف ببعض السمات
القومية،
مثل
اللغة المشتركة والثقافة المشتركة والدين المشترك، ولكنها ليست شعوباً
ولا
قوميات
بالمعنى الحديث للكلمة. ولم يكن التعريف الديني القومي للهوية
العبرانية
منغلقاً
تماماً، فثمة إشارات عديدة في الكتابات العبرية التي تعود إلى هذه
الفترة
أو
تتحدث عنها إلى الأجنبي أو الغريب (جير) الذي بوسعه أن ينتمي إلى
الجماعة
العبرانية
عن طريق التهود. وجاء في سفر التثنية « لا تظلم أجيراً مسكيناً
وفقيراً
من
إخوتك أو من الغرباء الذين في أرضك في أبوابك، في يومه تعطيه أجرته ولا
تغرب
عليها
الشمس لأنه فقير وإليها حاملٌ نفسه لئلا يصرخ عليك إلى الرب فتكون
عليك
خطيَّة
» (تثنية 24/14 ـ 15). وعند الحديث عن هجرة العبرانيين من مصر، أو
ربما
طردهم،
ترد إشارة إلى أن بعض العـبرانيين قد تَخلَّفـوا فيهـا، كمـا خرج
معهم
« اللفيف
» (خروج 12/38)، وهي إشارة إلى جماعات ليست متجانسة عرْقياً ولا تنتمي
إلى
العبرانيين،
ولكنهم على أية حال أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من الجماعة العبرانية.
وبعد
التغلغل
العبراني في أرض كنعان، امتزج العبرانيون بالكنعانيين وتزاوجوا معهم.
ولكن
الحظر
التوراتي على الزواج من الأجانب، وعلى ذرية مثل هذا الزواج، لا ينطبق
على
الأدوميين
أو المصريين، وإنما ينطبق على العمونيين والمؤابيين وحسب. « لا
يدخل
عموني
ولا مؤابي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر، لايدخل منهم أحد في جماعة
الرب
إلى
الأبد... لا تكره أدومياً لأنه أخوك، لا تكره مصرياً لأنك كنت نزيلاً في
أرضه
. الأولاد
الذين يُولَدون لهم في الجيل الثالث يدخلون منهم في جماعة الرب »
(تثنية
23/3، 7 ـ
Cool. فالحظر هنا ليس مُطلقاً ولا ضَيِّقاً. ومع هذا، فإن ثمة إشارات
إلى
أن
الغريب ليس مقبولاً قبولاً كاملاً بأية حال (تثنية 14/21). وبذا، يمكننا أن
نقول
إن
رؤية العبرانيين لهويتهم وتعريفهم لها كان مرناً منفتحاً إلى حدٍّ
ما
.

أما
على مستوى الممارسة، فقد كانت الهوية العبرانية منفتحة تماماً.
فعند
التهجير
إلى بابل، كان العبرانيون يشكلون جماعة شبه قَبَلية تتحدث العبرية، كما
كان
لهم
نسقهم الديني المقصور عليهم. ومع هذا، كانت هذه الجماعة مندمجة إلى حدٍّ
كبير
في
المحيط الثقافي والسياسي الذي تواجدت فيه، متأثرة به أكثر من تأثيرها
فيه
. فالعبرانيون
الذين تسللوا إلى كنعان كانوا قد أحضروا معهم من مصر (وأرض مدين)
فكرة
الإله
الواحد. ولكن اليهودية (كنسق ديني متماسك) لم تكن، مع هذا، قد اكتمل
تكوينها
بعد
واستوعبت عناصر كثيرة من عبادات الخصب الكنعانية، كما أن «يهوه » ذاته لم
يكن
قد
اصطبغ بعد بصبغة كنعانية. وتَبـنَّى العبرانيون كثـيراً من أعيــاد
الكنعانيين
وعباداتهم،
واكتسبوا الثقافة الكنعانية، وتحدثوا بإحدى اللهجات أو اللغات
الكنعانية
والتي
أصبحت تُدعَى «العبرية». وحينما تم تأسيس المملكة المتحدة في عهد
داود
وسليمان،
لم يتوقف دخول العناصر الأجنبية. ولقد كانت سيرة داود هي سيرة تحالفه
مع
الفلستيين،
ثم تَنكُّره لهم، ثم تَحالُفه مع دويلات أخرى مجاورة، وهكذا. وحينما
فتح
داود
القدس التي كانت لا تزال في يد اليبوسيين (وهم بطن من بطون كنعان)،
تم
استيعابهم
في الجماعة العبرانية حسبما يُقال
.

وبعد
موت سليمان، انحلت
المملكة
المتحدة إلى دويلتين عبرانيتين: المملكة الشمالية، والمملكة الجنوبية.
وكان
لكلٍّ
مركز ديني مستقل عن الأخرى. ومسألة المركز الديني في العبادات
القربانية
القديمة،
التي تدور حول المعبد، مسألة شديدة الأهمية، فالمعبد هو مصدر
الشرعية
السياسية
ومصدر الدخل الأساسي للدولة، وهو في نهاية الأمر مصدر الهوية
القومية
وأساسها.
وقد كان ملوك الدويلتين العبرانيتين يتزوجون، كنوع من التحالفات
السياسية،
من
أميرات أجنبيات كن يحضرن آلهتهن معهن ويقمن المعابد لهم وينشرن العبادات
الخاصة
بهم
بين الأثرياء وفي البلاط، الأمر الذي كان يزيد التعددية الدينية وعدم
التجانس
القومي.
والـزواج من أجنبيـات هو عـادة ترجع إلى سليمان الذي لم تكن أمه
عبرانية
. وثمة
رأي يذهب إلى أن العبرانيين كانوا يتحدثون في تلك المرحلة بلهجات مختلفة،
ولم
تكن
هناك بالتالي هوية لغوية موحَّدة. وكانت الدويلتان اليهوديتان في حالة
حرب
وصراع
دائمين، كما كانتا تستعينان بالدول والدويلات الأجنبية في صراعهما
(الواحدة
ضد
الأخرى). فقد قامت آشور بالهجوم على الدويلة الشمالية، وفعلت ذلك بناء على
طلب
من
دويلة يهودا الجنوبية التي طالبت بحمايتها من الضـغوط التي كان يمارسـها
عـليها
الحلـف
المعادي لآشور، والذي تَشكَّل بين الدويلات الآرامية والمملكة
الشمالية
.

وفي
هـذا الإطار، يكـون الحديث عن هويـة عبرانية متسماً بالتجـاوز،
ولكنه
مع
هذا يَصلُح إطاراً أو تعريفاً إجرائياً ضرورياً لتقسيم تَطوُّر ما
يُسمَّى
«الهوية
اليهودية» عبر المراحل التاريخية
.

ونستخدم
أحياناً مصطلح «الهوية
العبرانية
اليهودية» للإشارة إلى الهوية اليهودية بعد العودة من بابل بتصريح
من
قورش
الأخميني إمبراطور فارس. وقد بدأت ملامح الدين اليهودي في التحدد في
تلك
المرحلة،
وظهر نسق ديني يهودي أخذ شكل عبادة قربانية مرتبطة بالهيكل الذي
أعيد
بناؤه
بأمر من قورش، وبأرض فلسطين، وبالتراث العبراني. ومن هنا تسميتنا
الهوية
اليهودية
في هذه المرحلة بأنها «هوية عبرانية يهودية»، فهي عبرانية في
جانبها
الإثني
المحدد ويهودية في جانبها الديني الآخذ في التحدد. وقد ظهر مصطلح
«يهودي
» بعد
التهجير إلى بابل. ومع هذا، يمكن القول بأن هذا المصطلح فيه شيء من
التجاوز
أيضاً،
إذ أن معظم العبرانيين كانوا قد فقدوا لغتهم إبّان الإقامة في بابل،
وبدأت
أغلبيتهم
تتحدث الآرامية. ولذا، فإن كلمة «عبرانية» تشير هنا إلى الانتماء
الإثني
العام
وليس اللغوي. كما أن النسق الديني اليهودي لم يكن قد تَحدَّد تماماً إذ
كانت
تدخل
عليه مؤثرات بابلية وفارسية قوية، ثم هيلينية فيما بعد. وكما هو واضح،
تُعَدُّ
هذه
المرحلة مرحلة انتقالية من منظور الهوية. ولذلك، فإننا نستخدم مصطلح
«هوية
يهودية»
على سبيل التبسيط
.

ولم
يكن تعريف الهوية العبرانية اليهودية في
فلسطين
يتسم بكثير من المرونة، إذ أن أعضاء الجماعة العبرانية العائدة من
بابل
كانوا
يشعرون بأنهم أقلية تتهددهم الأقوام التي سكنت فلسطين، خصوصاً أن
العبرانيين
الذين
لم يهاجروا تزاوجوا مع نساء تلك الأقوام ورجالهم. ولذلك، طالب عزرا كل من
يود
أن
ينتمي إلى الجماعة اليهودية العبرانية بأن يطلق زوجته الأجنبية. « إنكم قد
خنتم
واتخذتم
نساء غريبة لتزيدوا على إثم إسرائيل، فاعترفوا الآن للرب إله
آبائكم،
واعملوا
مرضاته، وانفصلوا عن شعوب الأرض وعن النساء الغريبة» (عزرا 10/10ـ
11
). وعند
هذه النقطة، ظهرت جماعة السامريين التي شكلت جماعة دينية مستقلة ذات
هوية
دينية
قومية مستقلة، ورفض أعضاؤها الخضوع لأوامر عزرا (لكن التفسير
السامري
للانفصال
عن الجماعة اليهودية يخالف ذلك تماماً، إذ يرى السامريون أنهم أتباع
موسى
الحقيقيون
الذين لم يُفسدوا أسفار موسى الخمسة بتعاليم الحاخامات وتفسيراتهم،
أي
التلمود).
وقد ظل تعريف عزرا (الديني الإثني) الصارم للهوية سائداً حتى العصر
الهيليني.

لكن
أهم التطورات، في هذه المرحلة، كان انتشار الجماعات اليهودية
خارج
فلسطين. فهذه الجماعات كانت تشكل في معظم الأحيان جماعة وظيفية. وحتى
يَتسنَّى
لأعضاء
هذه الجماعة الاضطلاع بالوظيفة الموكلة إليها بكفاءة وعلى أحسن وجه،
كان
لابد
لها أن تحتفظ بعزلتها الإثنية والدينية عن مجتمع الأغلبية. وتُعبِّر
هذه
العزلة
عن نفسها في صورة التمسك الشديد بالهوية والاحتفاظ بقدر من الاستقلال
عن
المحيط
الحضاري الذي يعيش فيه أعضاء الجماعات اليهودية، في الرؤية والمأكل
والملبس
واللغة
والعقيدة (مجتمعة أو منفردة). ولكن يجب أن نشير إلى أن هوية
الجماعة
الوظيفية
تكون عادةً حالة عقلية أكثر من كونها أمراً واقعاً، فأعضاء الجماعة
الوظيفية
يستبطنون الدور المفروض عليهم ويتوحدون به، ويجدون أن العزلة أمر طبيعي
بل
ومرغوب
فيه، وأن تَحقُّق الذات والهوية لا يمكن أن يتم بدونه. ويُلاحَظ أن
أعضاء
الجماعة
الوظيفية لا يعيدون صياغة هويتهم من خلال عناصر مُستمَدة من التراث
اليهودي
أو
العقيدة اليهودية وحسب، وإنما من عناصر مُستمَدة (وربما بالدرجة الأولى)
من
المجتمع
المضيف الذي يعيشون في كنفه أو من مجتمع مضيف سابق، أو من خلالهما
مجتمعين
. ولكن
الحالة العقلية الانعزالية تخبئ أحياناً معدلات عالية من الاندماج في
المجتمع،
فهم
يحتفظون بقدر من الاستقلال عن محيطهم الحضاري، ولكنهم يكتسبون
سماتهم
ورؤيتهم
لأنفسهم
ولغيرهم من محيطهم الحضاري (شأنهم في هذا شأن أعضاء الجنس البشري
كافة
) وذلك
رغم استقلالهم عن هذا المحيط. فهويتهم (الوظيفية) اليهودية لا تتحدد من
خارج
التشكيل
الحضاري الذي ينتمون إليه أو رغماً عنه، وإنما من خلاله ومن داخله
وبسبب
تفاعلهم
معه. وفي الحقيقة، فإن تَفرُّد الهوية اليهودية في أي مجتمع لا تعود
إلى
تَفرُّد
العناصر التي تُكوِّن الهوية وإنما تعود إلى وجودها مجتمعة. كما أن
حركيات
المجتمع
الذي يعيشون فيه يمكن أن تُفسِّر هذا الاختلاف. وهذه التركيبة
المزدوجة
(قدر
من العزلة الفعلية والعقلية مع قدر من الاندماج الفعلي) هي التركيبة
المثلى
للجماعة
الوظيفية. فثمة ضرورة لقدر من الاندماج لأنهم يتعاملون يومياً مع
أعضاء
المجتمع
ويتحركون داخله وبحسب قواعده، ولكن ثمة ضرورة أيضاً لقدر من العزلة
لضمان
الحياد
واستمرار العلاقة التعاقدية بين أعضاء الجماعة الوظيفية وأعضاء
المجتمع
المضيف،
أي أن التركيبة المزدوجة تضمن أن يظل أعضاء الجماعة الوظيفية في
المجتمع
دون
أن يكونوا منه
.

وأولى
الجماعات الوظيفية اليهودية التي ظهرت خارج
فلسطين
هي الحامية العبرانية في جزيرة إلفنتاين، التي وَطَّنها فراعنة مصر هناك
(في
أسوان)
كجماعة وظيفية استيطانية قتالية لحماية حدود مصر الجنوبية. وقد فَقَد
هؤلاء
علاقتهم
بفلسطين ونسوا شعائر دينهم أو ربما احتفظوا ببعض العناصر الوثنية
من
العبادة
اليسرائيلية واختلطوا بالمحيط المصري. فعندما أراد الفرس استخدامهم
كجماعة
وظيفية
قتالية تابعة لهم ضد المجتمع المصري، أرسل الإمبراطور الفارسي رسالة
يشرح
لهم
فيها طقوس عيد الفصح ليؤكد هويتهم اليهودية ويضمن عزلتهم عن محيطهم المصري،
ومن
ثم
ولاءهم. ومع هذا، يرى بعض المؤرخين أن هوية هؤلاء اليهودية أو حتى العبرانية
أمر
مشكوك
فيه، فقد كانوا يتحدثون الآرامية، كما كانت عبادتهم مشوبة بعناصر
وثنية
عديدة.
ويمكن القول أيضاً بأن الجماعة العبرانية في مصر، قبل خروجها منها،
كانت
جماعة
وظيفية، فقد عمل يوسف مديراً لمخازن فرعون، كما كان يضطلع بالأعمال
المالية
.

أما
أهم هذه الجماعات طراً فهي الجماعة اليهودية في بابل والتي رفضت
العودة
إلى
فلسطين (فيما عدا قلة صغيرة). وقد بدأ أعضاء هذه الجماعة في الاشتغال
بالتجارة
والربا
والانصراف عن الزراعة والتركز في المدن، أي أنهم تحولوا بالتدريج إلى
جماعة
وظيفية
وسيطة تجارية ومالية ونسوا العبرية. وقد كان لهذا التجمع اليهودي
علماؤه
ومدارسه
الدينية وتَوجُّهه الثقافي الذي أخذ يزداد قوة واستقلالاً، حتى أصبح
في
مرحلة
من المراحل مركز اليهودية الأساسي في العالم. ويتضح تَفتُّت الهوية
اليهودية
في
ظهور المفهوم الديني القائل بأن شريعة الدولة هي الشريعة التي يجب أن
يتبعها
اليهودي
في حياته العامة، أي أن نطاق الشريعة اليهودية تم تقليصه بحيث أصبح
مقصوراً
على
حياة اليهود الدينية الخاصة وتعاملاتهم فيما بينهم، ولا يضم حياة اليهود
العامة
أو
القومية. وأصبحت اليهودية (على مستوى الممارسة) ديناً، وتَحوَّل الجانب
القومي
فيها
إلى مجرد رموز وتَطلُّعات دينية وانتماء إثني يضمن للجماعة الوظيفية
الوسيطة
اليهودية
العزلة اللازمة لها. وهذا هو المبدأ الذي لا يزال سائداً بين أعضاء
الجماعات
اليهودية رغم كل الادعاءات
.

ومما
زاد من استقلال يهود بابل عن
بقية
الجماعات اليهودية في فلسطين أو خارجها، أن اليهود، حتى عام 333 ق.م،
كانوا
يعيشون
داخل إطار إمبراطورية واحدة يدورون في فلكها ويستمدون هويتهم منها،
وهي
الإمبراطورية
الفارسية. أما بعد ذلك، فقد كان الجيب البابلي يدور في فلك فارسي
(أخميني
ثم فرثي ثم ساساني)، بينما كان يهود فلسطين والبحر الأبيض المتوسط
يدورون
في
فلك هيليني ثم روماني. وقد واكب ظهور الجماعات اليهودية خارج فلسطين
تَفتُّت
الهوية
العبرانية اليهودية في فلسطين. فقد شهد العصر الهيليني، خصوصاً في
القرن
الأول
قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، تخلخلاً في الهوية العبرانية اليهودية
في
فلسطين
(في الرؤية والممارسة) من المنظورين الديني والقومي لأسباب عديدة
:

1
ـ
أدَّى تسامُح الحضارة الهيلينية، وجاذبيتها الشديدة، واستعدادها للاعتراف
بأي
يهودي
على أنه هيليني، متى أجاد اللغة اليونانية ومارس أسلوب الحياة اليونانية،
إلى
انجذاب
العبرانيين اليهود (في بلدان البحر الأبيض المتوسط ومن بينها فلسطين)
بأعداد
متزايدة
إلى تلك الحضارة، وإلى تَبنِّيهم طرق تفكيرها وزيها واحتفالاتها، وفي
نهاية
الأمر
لغتها. وسُمح للعبرانيين اليهود الذين طرحوا هويتهم جانباً (مثل
تايبريوس
الإسكندر،
ابن أخي فيلون الفيلسوف السكندري، وكثيرين غيره) بأن يصبحوا
مواطنين
يونانيين
تماماً. أما بقية أعضاء الجماعة اليهودية الذين احتفظوا بعقيدتهم،
فلم
يكتسبوا
المواطنة اليونانية لعدم استطاعتهم المشاركة الكاملة في نشاطات
المدينة
(البوليس polis)، إذ كانت الحياة في المدينة تدور حول العبادة اليونانية
الوثنية
. وكانت
القيادة اليهودية في فلسطين ذاتها مصطبغة بالصبغة الإغريقية، الأمر
الذي
أدَّى
إلى نشوب الثورة الحشمونية ضد السلوقيين. ولكن القيادة الحشمونية ما لبثت،
هي
ذاتها،
أن تأغرقت بعد استيلائها على الحكم واصطنعت أسماء إغريقية مثل
أنتيجون
والإسكندر.

2ــ لم تكن
الهوية العبرانية اليهودية، داخل فلسطين ذاتها، محددة بشكل صارم، حيث كانت تعيش في فلسطين أعداد كبيرة من أقليات غير يهودية
(يونانيـون
وفينيقيـون وبقايا الفلسـتيين وبقايا الأقوام
السامية).

ويتضح عدم التحدد في فرض
الملوك
الحشمونيين اليهودية بالقوة إذ فُرضت بالقوة على الأدوميين (في شرق
الأردن
) وعلى
الإيطوريين (في الجليل). وكان هيرود (ملك اليهود) من أصل أدومي، وكان
هؤلاء
المتهوّدون
يشكلون هوية جديدة أيضاً
.

3 ـ كانت
اليهودية، كنسق ديني، تخوض تحولات عميقة في تلك المرحلة،
نتيجة احتكاكها بالفكر الهيليني وانتشار اليهود في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وظهرت فرق يهودية كثيرة من بينها الصدوقيون (من طائفة
الكهنة)
الذين كانوا لا يؤمنون باليوم الآخر، والأسينيون (من أبناء الشعب)
الذين
كانوا
يحيون حياة تَقشُّف ورهبنة. بالإضافة إلى الفريسيين (من أبناء الطبقة
الوسطى
أساساً)
الذين كانوا يؤمنون باليوم الآخر وإليهم يرجع الفضل في إعادة صياغة
اليهودية،
وهو ما جعلهم أهم هذه الفرق. كما كان هناك أبناء الطبقات الثرية
المتأغرقون،
فضلاً عن الفرق الشعبية المتطرفة مثل الغيورين (قنائيم)، وعصبة
الخناجر
(سيكاري)،
وكُتَّاب «كتب الرؤى» (أبوكاليبس)، وكُتّاب «الكتب الخفية»
(أبوكريفا
). وكان
لكل فريق رؤيته وعقيدته. ومن ثم، كانت كلمة «يهودي» في تلك المرحلة
التاريخية،
تضم
تعريفات كثيرة متضاربة الأمر الذي زاد من خلخلة الهوية على مستوى
الرؤية
والممارسة.

4 ـ وفي هذا
الإطار، طرح الفريسيون رؤية جديدة للهوية تُحرِّرها من المفهوم القديم المرتبط بالمجتمع القَبَلي العبراني أو المجتمع الزراعي
الملكي،
أو المجتمع الكهنوتي المرتبط بالهيكل والعبادة
القربانية.

فأعيد تعريف الهوية بحيث
أصبحت
أساساً هوية دينية روحية ذات بُعد إثني مُتقلِّص، ليس بالضرورة
قومياً
متضخماً،
وهي علاوة على هذا غير مرتبطة بالهيكل. وواكب هذا التعريف الجديد
استعداد
للتصالح
مع الدولة الحاكمة أو القوة العظمى في المنطقة، وعدم الاكتراث
بنوعيتها
مادامت
لا تتدخل في حياة اليهود الدينية. وقام الفريسيون بنشاط تبشيري خارج
فلسطين،
الأمر
الذي يفسر زيادة عدد اليهود في الإمبراطورية الرومانية في تلك
المرحلة
.

5 ـ كما شهدت
تلك المرحلة الصدام بين الإمبراطورية الرومانية والقيادات الشعبية العبرانية اليهودية في فلسطين، التي أجهدها دفع الضرائب
للإمبراطورية،
فاندلعت الثورة في
صفوفها.

وعارض الصدوقيون والفريسيون التمرد ضد الرومان، ولم
يكترث
أعضاء الجماعة اليهودية في بابل به. ووقفـت بعض المدن ذات
الأغلبيـة
اليهوديـة
الواضحة، مثل صفد وطبرية، موقف التأييد من الرومان. وانضم اليهود
المتأغرقون
إلى الرومان وحاربوا في صفوفهم، فكان هناك جيش يهودي تحت قيادة
أجريبا
الثاني
أثناء حصار القدس وكانت أخته بيرنيكي هي عشيقة القائد الروماني تيتوس.
وكانت
جهود
الرومان موجهة لإخماد التمرد وحسب، وليس للقضاء على اليهودية كدين أو
على
اليهود
كإثنوس أو قوم (كما تَزعُم التواريخ الصهيونية أو المتأثرة بها
).

6 ـ وفي هذه
المرحلة، ازداد انتشار الجماعات اليهودية في العالم نتيجة الهجرة من فلسطين والتهوّد، بحيث أصبح عدد اليهود المقيمين خارج فلسطين يفوق عدد
المقيمين
فيها.

وكما بيَّنا، كانت أعداد متزايدة من يهود فلسطين تفقد صبغتها
العبرانية
لتكتسب
صبغة هيلينية. أما خارجها، فقد نسي يهود حوض البحر الأبيض المتوسط، ولا
سيما
في
مصر، العبرية تماماً، وتمت ترجمة العهد القديم إلى اليونانية
(الترجمة
السبعينية)
بتشجيع من البطالمة حتى يفهم يهود مصر معانيه. وبتشجيع منهم أيضاً،
تم
تشييد
هيكل في مصر (في ليونتوبوليس) وهو هيكل أونياس، وذلك حتى يستقلوا عن
هيكل
القدس،
ويبتعدوا عن نفوذ السـلوقيين، وحتى يمكن الاسـتفادة منهم كجماعـة
وظيفيـة،
مقاتلة
وسيطة، وهو ما كان يعني ظهور هوية يهودية في مصر الهيلينية مستقلةً
عن
الهوية
اليهودية في فلسطين
.

وهكذا
كانت الهوية اليهودية، داخل فلسطين
وخارجها،
تخوض عملية تَفتُّت على المستويين الديني والقومي. ولذلك، يمكن القول
بأن
تحطيم
الهيكل على يد تيتوس لم يكن سبباً مباشراً في القضاء على الهوية
العبرانية
اليهودية،
وإنما كان تجسيداً لعملية تاريخية مركبة أدَّت إلى القضاء على هذه
الهوية
وإلى
تفتيتها، ولم يكن تحطيم الهيكل سوى تعبير نهائي عن هذه العملية. فأثناء
الحرب
الرومانية،
استسلم قائد قوات الجليل يوسيفوس فلافيوس للرومان ثم انضم إليهم،
كما
فرَّ
يوحنان بن زكاي من القدس أثناء حصارها، وكلاهما كان من الفريسيين الذين
انضموا
إلى
صفوف المتمردين على مضض. وقد سمح الرومان ليوحنان بن زكاي بتأسيس مدرسة
يفنه
الدينية
التي تمت فيها صياغة اليهودية المعيارية أو اليهودية الحاخامية
المنفصلة
تماماً
عن العبادة القربانية، وهو النسق الديني الذي نعرفه، بينما اختفت
القوى
الأخرى
مثل الأسينيين (الذين استُوعبوا في المسيحية) والصدوقيين وغيرهم
.

ويمكن
القول بأن الهوية العبرانية والهوية العبرانية اليهودية ذات التوجه
القومي
قد اختفت تماماً عند هذه النقطة التاريخية وظهرت مراكز عديدة في
بابل
والإسكندرية.
ولا يمكننا التحدث منذ ذلك التاريخ عن «عبرانيين» ولا عن «عبرانيين
يهود»،
وإنما عن «أعضاء الجماعات اليهودية»، وعن هوياتهم المختلفة. وقد حدث
تمرُّد
يهودي
وهو تمرد بركوخبا، فقضى عليه الإمبراطور هادريان وأصدر مرسوماً بهدم
القدس
. ولكن،
ومع ذلك، حينما مُنحت المواطنة لكل سكان الإمبراطورية عام 212م لم
يُستثن
اليهود
من ذلك، وأصبحوا مواطنين رومانيين
.

ويمكننا
أن نحصر هنا بعض الهويات
اليهودية
مســتخدمين معيارين: أحدهما ديني والآخر قومي أو إثني. فعلى
المستوى
الديني،
كان هناك السامريون، كتَجمُّع ديني، مقابل بقية اليهود الذين كانوا
ينقسمون
بدورهم
إلى عدة فرق لكلٍّ فهمه الخاص لليهودية، ومن أهمها الصدوقيون
والفريسيون
.

وإذا
ما أخذنا بالمعيار الإثني، فيمكن الإشارة إلى يهود فلسطين
المتأغرقين،
وكانوا
يتركزون أساساً داخل المدن وفي أوساط الأثرياء. رغم أن التأغرق معيار
إثني،
إلا
أنه يحمل تضمينات دينية، إذ أن اليهود المتأغرقين كانوا يقفون ضد كثير
من
الطقوس
الدينية، ويحاولون التملص منها بل والقضاء عليها بالتعاون مع
الدولة
السلوقية
الهيلينية. وهناك يهود فلسطين (الساميون)، الذين كانوا يتحدثون
الآرامية
ويتركزون
في الريف. كما كان هناك يهود فلسطين (المتهودون) من أبناء
الإيطوريين
والأدوميين.
وهناك يهود مصر المتأغرقون (ويبدو أنه كانت هناك جماعة يهودية خارج
الإسكندرية
اكتسبت أيضاً الهوية المصرية المحلية ولم يكن أعضاؤها يُصنَّفون
ضمن
المتأغرقين).
وهناك أيضاً يهود جزيرة إلفنتاين وكانوا يتحدثون الآرامية، وأخيراً
يهود
روما (الذين كانوا يتحدثون اليونانية واللاتينية). كما كانت تُوجَد
جماعات
يهودية
في آسيا الصغرى وفي ليبيا (برقة)، وفي أنحاء متفرقة من أوربا. ويمكن أن
نذكر
أخيراً
أهم هذه الجماعات طراً، وهي الجماعة اليهودية في بابل التي انفصلت عن
يهود
الإمبراطوريات
الهيلينية ثم عن الدولة الرومانية. وقد اكتسب أعضاء هذه الجماعات
كثيراً
من السمات الإثنية من المحيط الحضاري الذي كانوا يعيشون فيه، الأمر
الذي
أدَّى
إلى قَدْر هائل من التنوع وعدم التجانس. وستظل هذه هي السمة الأساسية
والعامة
للهويات
اليهودية المختلفة التي ظهرت عبر العصور وفي مختلف المناطق
.

ومما زاد
من عدم تجانس الجماعات والهويات اليهودية، انتشار اليهود في كل أنحاء
العالم
دون
وجود سلطة مركزية دينية أو قضائية في فلسطين أو في غيرها من الأماكن. كما
لم
تكن
تُوجَد في العالم القديم وسائل مواصلات أو إعلام تقرب بين أطراف العالم
كما
يحدث
الآن. لكل هـذا، تطـوَّرت كل جماعة يهودية على حدة، بمعزل عن الأخرى،
على
المستويين
الديني والقومي. وقد ظلت هذه الفسيفساء قائمة إلى أن انحلت
الإمبراطورية
الرومانية
وانتشرت المسيحية في الغرب وانتشر الإسلام في الشرق، فظهرت فسيسفاء
أخرى
احتفظت
بعناصر من الفسيفساء القديمة، كما دخلت عليها عناصر جديدة. وقد
انقسمت
اليهودية
ودخلت مدارين أساسيين: المدار الإسلامي والمدار المسيحي. وازدادت
اليهودية
توحيدية
داخل المدار الإسلامي. ومن ثم، ظهر ما يمكن تسميته «هوية يهودية
عربية
إسلامية»،
وهي التي أنتجت موسى بن ميمون. وقد حَدَث، داخل هذا الإطار،
الانقسام
الخطير
الثاني، وهو الانقسام القرّائي. أما في الغرب، فقد ازدادت اليهودية
غيبية،
ودخلت
عليها عناصر صوفية متطرفة. وازدادت الهوة اتساعاً بين الهويات اليهودية
في
الشرق
والغرب. فيهود الأندلس والعالم العربي كانوا يتحدثون العربية ويكتبون
بها،
بينما
كان يهود فرنسا يتحدثون برطانة فرنسية ويكتبون بالعبرية. ثم ظهرت
اليديشية
(لغة
الإشكناز في شرق أوربا)، واللادينو (لغة يهود السـفـارد في حوض البحـر
الأبيض
المتوسط).
وكانت هناك بقايا يهود الرومانيوت الذين يتحدثون اليونانية ويهود
إيطاليا
الذين
يتحدثون الإيطالية. كما ظهرت هويات يهودية مختلفة في أماكن متفرقة،
مثل
: الخَزَر
في منطقة القوقاز، والفلاشاه في إثيوبيا، وبني إسرائيل في الهند،
ويهود
الصين
في كايفنج،ويهود مانيبور،والتشويتاس،واليهود السود.ولم يكن انتماء
هؤلاء
الديني
إلى اليهودية الحاخامية،وإنما كان انتماؤهم إلى تقاليد دينية مختلفة
دخلت
عليها
عناصر دينية وإثنية محلية. وكان يُوجَد كذلك يهود إيران وأفغانستان
الذين
يتحدثون
اللغة الفارسية وغيرها من اللغات، وبعض اليهود الأكراد الذين
يتحدثون
الكردية.
وظهر عدد ضخم من الجماعات اليهودية الصغيرة في القوقاز مثل: يهود
ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aslmk.asiafreeforum.com
 
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخريطة العامة للهويات اليهودية فى الوقت الحاضر
» أعداد الجماعات اليهودية وتوزُّعها في العالم حتى الوقت الحاضر
» أعداد الجماعات اليهودية وتوزعها فـي العالم، وبعض معالمها السكانية في الوقت الحاضر (1992)
» العباقــرة مـن أعضاء الجماعـات اليهوديـة
» التعاريف الصهيونيـة للـهـويات اليهوديـة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بستان العارفين :: ركن الطوائف والملل :: اليَهود واليَهوديَّة و الصَّهْيونيَّة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» المصحف الإلكتروني
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:15 am من طرف ebrehim

» الحذيفى
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:01 am من طرف ebrehim

» يحي حوى
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:00 am من طرف ebrehim

» يا رسول الله هلكت
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:05 pm من طرف ebrehim

» رأيت بياض خلخالها
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:04 pm من طرف ebrehim

» أرم فداك أبي وأمي
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» ثلاث من كن فيه فهو منافق
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» آمنت بالله وكذبت البصر
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:01 pm من طرف ebrehim

» إبليس يضع التراب على رأسه
تاريخ الهويـات اليهوديـة حتى الوقت الحاضر  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:00 pm من طرف ebrehim

المواضيع الأكثر نشاطاً
المصالـح اليهودية
إعجاز آيات القرآن الترتيب المُحكم لأ رقام الآيات
أعداد الجماعات اليهودية وتوزُّعها في العالم حتى الوقت الحاضر
أساليب المشركين في محاربة الدعوة
نحن على ابواب شهر محرم فاكثروا فيه الصيام
[دعاء مؤثر] ياصاحبي فـي شدتي
ذو القرنين شخصية حيرت المفكرين أربعة عشر قرنا و كشف عنها
صور متحركه
شروط لا إله إلا الله
برنامج افاست avast.AV.Pro.5.1.889+الكراك مدى الحياة الخميس ديسمبر 01, 2011 2:27 am

شريط الإعلانات ||

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ____________(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ..........منتديات الكوثر العالميه
الساعة الأن بتوقيت القاهره)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات بستان العارفين
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://orchard.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد